U3F1ZWV6ZTEyNjUzOTgyNjMyODVfRnJlZTc5ODMyMjY0NDI5Ng==

لا تجعل من نفسك شماعه للوم الآخرين.


 ( آلشـمـآآآآآعه )


                يعنى آي.....  ؟ 

 • خلينآ نفسـره على مـوقف مـن حـيآتنآ آلوآقعيه جـآيز بــيحـصـل مـع أغـلبــنآ. 


الأم بتعمــل الغــدا علــى البوتاجــاز، الــواد ابنهــا بــرا فــي 

 الصالــون بيتفــرج علــى التليفزيــون بصــوت عالــي، الأم زعقــت وهنا المشكله تبتدى

 عشــان الــواد يوطــي الصــوت، الــواد بيقولهــا حاضــر وبيــدور علــى ريمــوت التليفزيــون، لســه متوتــرة مــن الصــوت العالــي، وهمهـا الوحيد والأوحد إن الصـوت يوطـا، فجـأة الحاجـة علـى النـار بتتحـرق + ريحة الشياط ابتديت تفووح. 

وتشــم ريحتهــا.. بتجــري عليهــا وهــي بتشــتم فــي الــواد ابنهــا 

وبتتوعــده إنهــا حتضربــه عشــان هــو الســبب!هو الســبب إنهــا 

سـرحت ونسـيت الأكل لغايـة مـا أتحـرق! ابنهـا هـو الشـماعة ..!

فــي ثقافتنــا الشــعبية، لمــا حــد بيعمــل حاجــة غلــط 

ويحــب يلزقهــا فــي أي حــد، بيتقــال إنــه بيــدور علــى شــماعة يعلق عليهآ مـشـآكله

وعمايله .. بــس هــو ليــه الإنســان محتــاج  شــماعة؟ 


"موقــع psychologytod.com

نزل مقالــة بعنــوان

 Five Reasons We Play the Blame Game  (يعنى خمسة اسباب بيخلونا نلعب لعبة لوم الآخرين) 

للكاتبــة:   Susan K. Whitbourne 

بتوضــح ليــه الإنســان محتــاج شــماعة؟

لمــا بتحصــل أي مشــكلة والإنســان يحــس إن هــو طــرف فيهـا، بيبتـدي يسـتخدم نظريـة ) إن أحسـن وسـيلة للدفـاع هـي 

الهجــوم).. فمثــلا فــي مثل”حــرق الأكل“ بتــاع الأم والابــن، الأم حسّت إنهـا فـي وضعيـة المخطـئ

 واللـي مطلـوب منـه الدفاع عــن نفســه، فليــه يدافــع بــس؟؟ لمــا ممكــن يهاجــم ويرمــي الغلـط ده 

علـى حـد تانـي..

 أو بمعنـى أصـح شـماعة تانـية! عقلنــا جميــل برضــه، حتــى لــو بيكــدب أو يضحــك علــى     نفسـه، بيحـب يضحـك ويكـدب بـكلام منطقـي! يعنـي فـي مثـل 

الأم، عقلهـا عـاوز يلاقـي أي مبـرر غيـر إنهـا هـي المسـئولة عـن حـرق الأكل، فبيـدور علـى أي حاجـة، ويفضـل يقنـع نفسـه بيهـا 

ويصدقها!

يعنـي ممكـن لـو كانـت الأم مـا لقيتـش ابنهـا عشـان  يكـون شـماعة ترمـي عليهـا غلطتهـا، كانـت ممكـن تجيـب شـباك 

المطبــخ، صــوت جــرس البــاب، العمــال اللــي بيحفــروا فــي الشـارع! المهـم حـد تانـي يشـيل الليلـة. 


ســاعات بنلــوم النــاس، عشــان همــا نفســهم بيســاعدونا علــى كــده! اإنســان بطبعــه بيحــب يلــوم

 الآخريــن علــى اللــي هـو بيعملـه، تخيـل بقـى لـو لقـى حـد مـش بيعتـرض أو مـش فـارق معـاه 

يكـون شـماعة للشـخص ده! سـاعتها مـا حيصـدق وحيبقـى أي كبيـرة وصغيـرة يرميهـا علـى الشـماعة الطيبـة ديه! 

فلـو كنـت إنتـا عايـش مـع حـد بيحـب الشـماعات وبيرمـي كل حاجــة علــى اللــي حواليــه، أديــك فهمــت شــوية مــن 

الدوافـع اللـي بتخلـي النـاس تلـوم بعضهـا علـى حاجـات همـا اللـي عملينهـا.. 


أمـا لـو كنـت مـن الأشـخاص اللـي بتجـد متعتها راحتهــا فــي إنهــا تلــوم النــاس التانيــة علــى حاجــات همــا 

ملهومــش ذنــب فيهــا.. فحــاول تصــارح نفســك بالحقيقــة ديــه وتعتــرف بغلطتــك قــدام نفســك 

قبــل اللــي حواليــك.. 

أصــل مــش عيــب لمــا اإنســان يغلــط، محــدش قــال إن البشــر مــش بيغلطــوا..

 العيــب إنهــم يكونــوا أجبــن مــن تحمــل مســئولية خطأهــم.. 

ويكــون كل همهــم تحويــل النــاس اللــي حواليهــم لشــماعات.


وهكذا بقا فياسا على أغلب مشاكلنا فى الحياه، منها طالب الثانويه اللى مثلا يكون مش بيذاكر كويس وعايز يدخل طب من أدبى، 

أو يكون مش بيراجع على المعلومات اللى بيذاكرها أول بأول، وييجى يلاقى نفسه لا قدر الله جايب مجموع مش كويس،

 وهنا تبتدى دائرة اللوم تشتغل، شوى يعلق مشاكله على المدرسين وشوى المصححين، وشوى مشاغل البيت، المهم إنه 

يلاقى شماعه يرمى عليها مشاكله علشان يتخلص من إحساسه بالتقصير والإهمال.

ف...... نبــدأ  كدآ نتصـآلح  مـع نفسـنآ ونعترف بــتقصـيرنآ.. كلنآ بــنغلطـ مـفيشـ حد مـبــيغـلطـش، 

 آصـلآ كمـآن آلآنسـآن فى آعترآفه بنقصه أو خطأه بمعنى أصـح.  

ووووبسس كدا.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة